المهدي الجماري يتعهد بالانتقام لأخيه من أليف في ONE Fight Night 32: “ستكون حرباً”

فخر العائلة سيكون على المحكّ عندما يواجه النجم المغربي المهدي الجماري نظيره التايلاندي-الماليزي أليف سور ديشابان في نزال مواي تاي ضمن فئة وزن القشة مفصلي في عرض ONE Fight Night 32: Nakrob vs. Jaosuayai.
نزال العودة سيُقام فجر السبت في 7 حزيران/يونيو على حلبة “لومبيني” العريقة في العاصمة التايلاندية بانكوك.
وفي حين أنّ الفائز قد يحصل على فرصة لمواجهة بطل فئة وزن القشة براجانشاي بك ساينشاي، فإنّ لدى الجماري دافع أكثر من مجرد فرصة التحدي على الحزام الذهبي.
فإنّ المهدي يسعى أيضاً للانتقام لأخيه الأكبر، زكريا الجماري، الذي تعرض للخسارة بالضربة القاضية على يد أليف في آب/أغسطس الماضي خلال عرض ONE Fight Night 24.
المهدي كان في زاوية أخيه خلال ذلك النزال. وبينما لا تزال ذكرى تلك الهزيمة الساحقة حاضرة في ذهنه، صرّح الأخ الأصغر لموقع onefc.com بأنه سينتقم بكل قوة.
“أنتظر النزال بفارغ الصبر. أنتظر بفارغ الصبر دخول الحلبة. سيكون انتقاماً يرقى إلى مستوى توقعاتنا”.
لقد درس الجماري بعناية نزال شقيقه الأكبر ضد أليف وهو واثق من أنهما حددا الأخطاء المرتكبة ووجدا نقاط ضعف يمكن استغلالها.
بفضل المعرفة المباشرة التي اكتسبها شقيقه في التعامل مع أسلوب أليف الشرس للغاية في القتال وقوفاً، فإنّ “القناص” واثق من أنه يمتلك الخطة المثالية لتحقيق النصر في ONE Fight Night 32:
“فسّر لي زكريا أخطائه وقال لي إنّ أليف مقاتل جيد ولكن ليس عظيماً. قال لي لا ترتكب الأخطاء نفسها التي ارتكبتها. وأبرز أخطائه هو إنزال يده”.
ويثق الجماري، المقاتل المخضرم الذي أمضى السنوات القليلة الماضية في ترسيخ مكانته باعتباره النجم الصاعد الأبرز في منطقة الشرق الأوسط، في أنه سينجح حيث فشل شقيقه.
في نزاله الأول الذي لا يُنسى في المنظمة في نيسان/أبريل خلال عرض ONE Fight Night 30، أذهل المقاتل، البالغ من العمر 27 عاماً، الجمهور عبر الإطاحة بالتايلاندي المحبوب ثونغبون بك ساينشاي ليعلن عن نفسه كمنافس جدي على اللقب العالمي.
ويتوقع الجماري ضربة قاضية أخرى في 7 حزيران/يونيو:
“ستكون حرباً. والحرب لن تصل إلى الجولة الثالثة. سأنهيه عبر الضربة القاضية”.
الجماري يضع خطة للانتقام
يدرك المهدي الجماري جيداً أسلوب أليف سور ديشابان الخطير. في الواقع، يتميّز هذا المقاتل الموهوب، البالغ من العمر 21 عاماً، بتسديد الضربات القاضية، وسيدخل هذه المواجهة بسلسلة من ثلاثة انتصارات.
ومع ذلك، فقد قام المغربي بواجبه ووضع خطة لعب تركز على تحييد أسلحة أليف بعيدة المدى التي تشتهر بها:
“أليف لديه ذكاء وضربات إلى الرأس والضربات بالركبة. سنحاول تجنب الركلات. لكن لا يعرف كيف يلعب في المنطقة القريبة لكن يجيد اللعب في المسافة الطويلة”.
سيجد “القناص” نفسه في وضع غير مؤاتٍ للغاية أمام أليف، الذي أثبت أنه خبير في تسديد الركلات عن بُعد، والضربات الطائرة بالركبة، واللكمات من مسافة بعيدة.
مع وضع ذلك في الاعتبار، يستعد الجماري للاستفادة من خبرته الواسعة ضد المنافسين طوال القامة.
وقال إنه سيستخدم نفس النهج الذي يعتمد على مهاراته في الملاكمة وتسديد الضربات القاضية التي أكسبته مكانة في أكبر منظمة للفنون القتالية في العالم:
“واجهت مقاتل شبيه في المجلس العالمي للملاكمة (WBC) أطوَل منه وعندي خبرة مع طويلي القامة ولدي أكثر من 120 مقابلة في الهواة و28 محترف.
“عندما أواجه مقاتلاً أطوَل مني، أقوم بتعديلات طفيفة على خطة لعبي، خصوصاً بما يخصّ التوقيت، ولكن لا يمكنني القول إنني أقوم بتغييرات كبيرة”.