أليف ضد المهدي الجماري: 4 مفاتيح للفوز في نزال المواي تاي المفصلي ضمن فئة وزن القشة في عرض ONE Fight Night 32

يتضمّن عرض ONE Fight Night 32: Nakrob vs. Jaosuayai نزالاً مفصلياً في المواي تاي بين اثنين من أبرز أصحاب الضربات القاضية ضمن فئة وزن القشة.
فجر السبت في 7 حزيران/يونيو، يواجه النجم التايلاندي-الماليزي الصاعد أليف سور ديشابان النجم المغربي المهدي الجماري في معركة مفصلية على حلبة “لومبيني” في العاصمة التايلاندية بانكوك.
وفيما أنّ الفائز قد يحصل على فرصة التحدي على الحزام الذهبي، إلا أنّ هذه المواجهة مثيرة لأكثر من مجرد أنها معركة للمنافسة على اللقب العالمي. نظراً لقدرة كل من المقاتلين على إنهاء الخصوم بالضربة القاضية واستعدادهما لتبادل الضربات المباشرة مع أي مقاتل، فإنّ المواجهة تعد بقتال مشتعل.
في التالي أبرز مفاتيح كل من المقاتلين للفوز في عرض ONE Fight Night 32.
#1 دخول الجماري إلى مسافة الخصم القتالية
الجماري، الذي لطالما اعتُبر أحد أكثر نجوم رياضات “السترايكينغ” في الشرق الأوسط، قدم أداءً مثيراً للإعجاب في نزاله الأول في المنظمة خلال عرض ONE Fight Night 30 عندما أطاح بالتايلاندي المحبوب ثونغبون بك ساينشاي في الجولة الأولى.
في ذلك النزال، تمكّن “القناص” من الدخول إلى مسافة الخصم القتالي عبر الإبقاء على يده مرفوعة لحماية نفسه دافعاً خصمه للتراجع نحو الحبال قبل أن يسدد مجموعة من اللكمات المتتالية. ممارسة الضغط الهجومي العالي وقدرته على مواجهة خصمه بالضربات المباشرة سيكونان حاسمين في هزيمة أليف.
بالفعل، فبينما يمتلك أفضلية طول القامة والأطراف، فمن الذكاء أن يعمل الجماري بجدّ على تسديد اللكمات المستقيمة والتحرّك بذكاء للدخول إلى مسافة أليف القتالية مع تجنّب الضربات التي يوجهها الأخير عن بُعد.
#2 ضربات أليف غير المتوقعة
تمثّل ضربات أليف القاضية الخمس في بطولة “ون” دليلاً على قدراته الكبيرة في إنهاء الخصوم ومهاراته المتنوّعة في القتال وقوفاً.
فإذا كان يسدّد ضربات طائرة بالركبة أو ضربات بالمرفق بعد الدوران أو ركلات مرتفعة إلى رأس الخصم، فإنّ المقاتل البالغ من العمر 21 عاماً هو متخصّص في الإبقاء على منافسه في حيرة من أمره. إن عدم قدرة الخصم على تنبؤ حركته المقبلة هو ما يميّزه – وما يجعله واحداً من أفضل النجوم من أصحاب الضربة القاضية على مستوى العالم.
وبينما لا يُوجد أي شك بأنّ الجماري مقاتل خطير إلا أنه يمتلك نقطة قوة وحيدة. ويتعيّن على أليف أن يواجه أسلوب المغربي المعتمد على الملاكمة بأسلوب غير تقليدي وديناميكي يجبر المغربي على اتخاذ موقف دفاعي.
#3 قوة لكمات الجماري الكبيرة
لا يمكن نقاش قدرات الجماري في “السترايكينغ” دون الحديث عن قوة لكماته الهائلة.
سيكون “القناص” متعطشاً للحفاظ على زخمه والإطاحة بأبرز مقاتلي الفئة الوزنية. وإذا أراد المغربي تحقيق الانتصار، فيجب عليه أن يختبر ذقن أليف مبكراً وبشكل متكرر.
إضافةً إلى ذلك، ربما يضيف الجماري شيئاً من القوة على لكماته في هذا النزال. قد يكون المهدي يفكّر في الانتقام من أليف بعدما أطاح الأخير بأخيه الأكبر ومقاتل “ون” زكريا الجماري.
#4 قدرات أليف على مسك الخصم
رغم أنّ المتوقع من أليف أن يبقي على خصمه بعيداً، حيث يمكنه إصابته بركلاته وضرباته الطائرة، فمن المؤكد أنه سيكون مرتاحاً في مسك منافسه.
نظراً لخبرته الطويلة على أعلى المستويات في تايلاند، فمن المتوقع من ممثل نادي Sor Dechapan أن يمتلك أفضلية كبيرة على الجماري المتخصص بالملاكمة في المسك.
وقد أثبت التايلاندي-الماليزي مهارته في مسك الخصوم حيث يستخدم طول قامته لتوجيه ضربات قوية بالركبة إلى رأس الخصم بالتوازي مع تسديد ضربات بالمرفقين.