أليف مستعد لمعركته مع رمضان أونداش في عرض ONE Fight Night 38: “لست خائفاً من لكماتك”
لن يتراجع النجم الماليزي-التايلاندي أليف سور ديشابان أمام أحد على أرضية الحلبة.
عندما يواجه المقاتل البالغ من العمر 21 عاماً نظيره اللبناني رمضان أونداش خلال عرض ONE Fight Night 38: Andrade vs. Baatarkhuu على حلبة “لومبيني” في العاصمة التايلاندية بانكوك، سيكون مستعداً لأن يخوض معركة مفتوحة.
سيُقام العرض فجر السبت في 6 كانون الأول/ديسمبر.
رسّخ أليف مكانته كواحد من أفضل النجوم الصاعدين في أكبر منظمة للفنون القتالية في العالم. وقد أظهر في نزاله الأخير روحه القتالية العالية بانتصاره بإجماع الحكام على المهدى الجماري خلال عرض ONE Fight Night 32.
بهذا الانتصار، رفع أليف رصيده في بطولة “ون” إلى 8-2. والأهم من ذلك، أنّ الفوز وضعه في مواجهة قوية مع خصم لا يقل عنه تعطشاً لترك بصمته.
يدخل أونداش إلى النزال بشراسته المعهودة والقوة التي لطالما أظهرها في معاركه السابقة في المنظمة. اللبناني، البالغ من العمر 19 عاماً، حقق رصيد 4-0 في سلسلة عروض ONE Friday Fights ليحصل على عقد ينضم بموجبه إلى قائمة المقاتلين المتعاقدين مع المنظمة.
ولكن على الرغم من سمعة أونداش كمقاتل مخيف، لا يخيف أليف ما ينتظره بل إنه مستعدٌّ لردّ قويّ إذا استدعى الأمر.
وقال ممثل نادي Sor Dechapan Gym:
“أراه مقاتلاً قوياً ومقتدراً، يوجّه لكمات خطيرة. سبق لي أن واجهت هذا النوع من المقاتلين، لكنني أعتقد أن رمضان مميز مقارنةً بكل من قابلتهم. يتميز بالسرعة، وخاصةً في طريقة توجيهه للكمات السريعة.
“إذا تقدم نحوي، سأكون مستعداً لتبادل الضربات. لا أعتقد أنّ لكماتي أقل قوةً من لكماته”.
يمتلك أونداش قدرة هائلة على إنهاء الخصوم، مطيحاً بالتايلاندي شارتباياك ساكساتون بلكمة يسارية دائرية خلال عرض ONE Friday Fights 114. وبذلك الانتصار، حصل على عقد ضخم للانضمام إلى المقاتلين المتعاقدين مع المنظمة.
ومع ذلك، يرى أليف أنه لا يهزّه أي ترهيب. يعتقد أنّ “العقرب” يترك ثغرات دفاعية عند توجيه الضربات القوية، مما يتيح فرصاً لمقاتل تقني متخصص في القتال وقوفاً لاستغلالها.
وأكمل المقاتل البالغ من العمر 21 عاماً، قائلاً:
“رمضان واثق جداً بقوة لكماته وأنا واثق بنفسي. أمتلك مهارات جيدة في جميع نواحي القتال، وأسلحتي أكثر تنوّعاً من أسلحتي بالتأكيد.
“لدي خطة لصدّ لكمات رمضان في هذا النزال. لديه نقطة ضعف بالتأكيد. أحياناً يكون مهملًا بعض الشيء”.
وفيما قد لا يمتلك أليف القدرة على الإطاحة بخصومه بلكمة قاضية واحدة التي تميّز خصمه إلا أنه أثبت أنه قادر على إسقاط المنافسين إذ نجح في إنهاء مقاتلين مثل زكريا الجماري وشامل أدوخوف بطريقة رائعة.
سيخوض المقاتل الماليزي-التايلاندي هذه المواجهة بأسلوبه الهادئ والمدروس المعهود. ولكن إذا عمل أونداش على تبادل الضربات يميناً ويساراً، فلن يتراجع أليف خطوة إلى الوراء. ويثق المقاتل، البالغ من العمر 21 عاماً، في أن هذا النزال سيكون مصيرياً.
وقال:
“النزال سيكون حماسياً. أعتقد أنّ أحدنا لن يكمل حتى الجولة الأخيرة.
“رسالتي لرمضان: لست خائفاً من لكماتك. عليك أن تحذر من أسلحتي، خصوصاً الضربات التي أوجهها عن بُعد. سأراك في الحلبة”.
أليف يتطلع لتحدي براجانشاي على اللقب بفوز مهم على أونداش
بالنسبة لأليف سور ديشابان، يمثل هذا النزال فرصة لإثبات أحقيته في تحدي بطل وزن القشة في المواي تاي براجانشاي بك ساينشاي على الحزام الذهبي.
وقف الرجلان وجهاً إلى وجه خلال عرض ONE Fight Night 32 بعدما هزم أليف المهدي الجماري، الأمر الذي أعطى إشارة أنّ الفائز سيتحدى على اللقب العالمي قريباً.
لكن براجانشاي واجه النجم الإيطالي-الكندي جوناثان دي بيلا خلال عرض ONE Fight Night 36 حيث خسر الدينامو التايلاندي حزام وزن القشة في الكيك بوكسينغ.
وتحدث أليف عن فرصته الضائعة، قائلاً:
“بعدما هزمت المهدي، براجانشاي صعد إلى الحلبة ووقفنا وجهاً إلى وجه. كنت سعيداً لأنني فكرت في نفسي: “سأنال فرصة للتحدي على اللقب.
“تحمست معتقداً أنني أخيراً سأواجه البطل، لكن في النهاية، لم أفعل”.
بدلاً من الانغماس في خيبة الأمل، حوّلها أليف إلى حافز. تُعدّ مواجهته الحاسمة مع رمضان أونداش فرصة مثالية لإثبات جدارته كمتحدٍ قادم على الحزام الذهبي في المواي تاي.
إلحاقه أول هزيمة بالنجم اللبناني في المنظمة سيزيل أي شك حول أحقيته بأن يكون المتحدي التالي على اللقب العالم.
فجر السبت في 6 كانون الأول/ديسمبر، سيكون أليف مستعداً لتحويل حلمه في التحدي على اللقب العالمي إلى حقيقة.
وقال:
“أريد أن أواجه المقاتلين العظماء. حتى أنني لمست حزام براجانشاي لأشعر به. أعتقد أنني سأفوز به يوماً ما.
“سأثبت ذلك في هذا النزال. أريد أن أرى من الذي يستحق التحدي على الحزام أكثر من الآخر، أنا أو رمضان. سأثبت لبراجانشاي في هذا النزال أنني الأحقّ لتحدّيه”.