سايمابيتك يسعى للتعويض في مواجهة إلبروس عثمانوف في ONE Friday Fights 125: “أحاول استعادة انتصاراتي”
يقف بطل العالم السابق في المواي تاي عن فئة وزن الديك سايمابيتك فيرتكس عند أخطر مفصل في مسيرته الاحترافية، وهو يستعد لإسكات المشكّكين وإثبات أنه لا يزال قوة خطيرة ضمن وزن 65.77 كغ في بطولة “ون”.
المقاتل المخضرم، البالغ من العمر 31 عاماً، يخوض الحدث الرئيسي لعرض ONE Friday Fights 125 يوم الجمعة في 19 أيلول/سبتمبر حيث يواجه الدينامو الروسي إلبروس عثمانوف على حلبة “لومبيني” العريقة في العاصمة التايلاندية بانكوك.
يدخل سايمابيتك إلى هذا النزال المفصلي بعد تعرضه للهزيمة على يد ثلاثة من أبرز المقاتلين – المتحديين السابقين على بطولة العالم نيكو كاريلو وفيليبي لوبو ونجم المواي تاي المصنف الخامس ضمن فئة وزن الديك عبدالله داياكاييف.
هذه الهزائم التي أتت عبر الإنهاء أثارت تساؤلات غير مريحة حول قدرة التايلاندي على التحمّل، كما دفعت المنتقدين إلى التساؤل عما إذا كان عصره الذهبي قد انتهى بالفعل.
ومع ذلك، فإنّ الدعم الثابت من أقرب الأشخاص إلى سايمابيتك قد غطى على السلبية، ووفر الوقود المطلوب بشدة لإعادة بدء صعوده في التسلسل الهرمي للفئة الوزنية.
وفي حديثه عن تفكيره خلال هذه الفترة الصعبة، قال سايمابيتك:
“خسارتي بالضربة القاضية ثلاث مرات متتالية أفقدتني ثقتي بنفسي. ظللت أفكر: ‘خسرت مجدداً’؟ ‘أُقصيت بالضربة القاضية مجدداً؟’ شعرتُ ببعض الإحباط، لكنني لم أُرد التوقف. حظيتُ بدعم كبير من المحيطين بي وعائلة أهتم بها، فقررتُ مواصلة القتال.
“أحياناً، عندما أنشر شيئاً على مواقع التواصل الاجتماعي، أحاول قراءة التعليقات الإيجابية فقط. أحاول تجاهل التعليقات السلبية وعدم الرد عليها. أستخدم انتقاداتهم كدافعٍ لهذه المعركة. لديّ قناعةٌ بأنّ عليّ بذل كل ما في وسعي من أجل عائلتي ومن حولي. حياتي يجب أن تستمر، ولن أستسلم بسهولة”.
انخرط ممثل Fairtex Training Center في تدريب مكثف بنشاط متجدد في النادي الرياضي. والآن، أكثر من أي وقت مضى، يصرّ المقاتل، البالغ من العمر 31 عاماً، على استعادة مكانته المرموقة في أكبر منظمة للفنون القتالية في العالم.
ولكن هذا لا يمكن تحقيقه إلا بالنصر، وهذا هو السبب في أن سايمابيتك مهووس تماماً باستعادة انتصاراته:
“الهدف الرئيسي من هذا النزال هو استعادة انتصاراتي. العودة للقتال مساءً تُشعرني بمزيد من الاسترخاء والراحة. أشعر براحة أكبر، لذا آمل أن أؤدي بشكل جيد”.
يحمل سايمابيتك ندوباً من معارك لا تُحصى في الحلبة. لكن بدلًا من الخوض في النكسات المؤلمة، يستلهم من أسطورتي الملاكمة التايلانديتين نونغو هاما وسوبربون، اللذين استمرا في التطور حتى أواخر مسيرتهما.
لدى النجم التايلاندي الكثير من الوقت لقلب الأمور، ويرفض الاستسلام قبل تحقيق كل إمكاناته.
واستناداً إلى الحكمة المستمدة من الأيقونات، أضاف سايمابيتك:
“لقد تعلمتُ دروساً كثيرة مما حدث. هناك المزيد والمزيد من المقاتلين الجدد الموهوبين، وأنا مقاتل مخضرم بدأت سمعتي تتلاشى. لذا أعتبر نونغو وسوبربون مصدري إلهام. على الرغم من تقدمهما في السنّ، لا يزال بإمكانهما تقديم أداء جيد. إنهما قدوتان أرغب في اتباعهما.
“بالطبع، هناك ضغط كبير، لكن هذا الضغط سيُصبح الطاقة التي تُحفّزني على القتال. لن أتراجع، سأبذل قصارى جهدي. لا أعرف ما ستكون النتيجة، لكنني أريد أن أبذل قصارى جهدي”.
سايمابيتك يحدد التهديدات الرئيسية في ترسانة عثمانوف
باعتباره تلميذًا حقيقياً لـ “فن الأطراف الثمانية”، يدرك سايمابيتك فيرتيكس الاختلافات الأسلوبية بين مهاراته وترسانة إلبروس عثمانوف المتنوعة في الكيك بوكسينغ.
يدخل المقاتل الروسي إلى المواجهة برصيد 7-1 في بطولة “ون”، منتصراً بالضربة القاضية في الجولة الأولى على حساب كامبيتوادا سيتيكول خلال عرض ONE Friday Fights 117 مظهراً قدرته على التكيف وإنهاء الخصوم بقواعد المواي تاي.
وبعد دراسة خصمه على نطاق واسع، تمكن سايمابيتك من تحديد الأسلحة الرئيسية التي تجعل من هذا المقاتل الداغستاني البالغ من العمر 24 عاماً خصماً خطيراً:
“إلبروس مقاتلٌ بارعٌ في الكيك بوكسينغ. نقاط قوته تكمن في لكماته وركلاته الخلفية وقبضاته الخلفية بعد الدوران. هذه هي حركاته المميزة، ويجب أن أكون مستعداً لمواجهتها”.
ورغم اعترافه بالمخاطر التي ينطوي عليها مواجهة خصم شاب ومتعطش للفوز، يعتقد سايمابتيك أن تنوع مهاراته وخبرته الطويلة ستكونان كافية لتحييد قدرات عثمانوف.
يظل المقاتل المخضرم واثقاً من أنه لا يزال يمتلك بعض المفاجآت في جعبته لإطلاقها عندما يحين التوقيت المهمّ:
“لست متأكداً مما إذا كان إلبروس قلقاً بشأن خوض غمار المواي تاي، لكنه سيقاتل بشراسة بالتأكيد. بفضل قفازاته الصغيرة وسرعته، أصبح أكثر ثقة.
“أما بالنسبة لي، فأستخدم أسلحة أكثر تنوعًا، مثل إمساك الخصم، وتسديد الضربات بالركبتين والمرفقين. لديّ خبرة أكبر في المواي تاي، لكن قد أعاني من ضعف في لياقتي البدنية مع تقدمي في السن”.
