نونغو هاما

حصل الأسطورة الحية في عالم المواي تاي، وبطل “ون” للعالم في المواي عن فئة وزن الديك، نونغ-أو غايانغاداو، على كل الأوسمة الرئيسية في هذه الرياضة تقريبًا، وهو يُعتبر أحد أعظم المقاتلين على الإطلاق. ما يجعل إنجازاته أكثر إثارة للإعجاب، هو أنه أتى نتيجة العمل الجاد والتصميم الخالص، حيث جاء من بدايات متواضعة.

وُلد نونغ-أو لعائلة من المزارعين، ونشأ في فقر مدقع وبدأ مسيرته في المواي تاي في سن التاسعة.

بدأ يتدرّب بعد مشاهدة جاره وهو يضرب كيسًا ثقيلًا، وكان متحمّسًا جدًا للمنافسة، لدرجة أنه خاض أول نزال له بعد شهر واحد فقط. بعد بضع سنوات من صقل مهاراته، اتخذ قراراً صعباً بالمغادرة إلى بانكوك عندما كان يبلغ من العمرأربعة عشرعامًا، لممارسة المواي تاي بدوام كامل، من خلال العيش والتدرب في معسكره.

كان أوّل طهور لنونغ-أو في ملعب رجادامنيرن الشهير بعد عام، حيث فاز بقرار من الحكام في نزال ضمن عرض الثانوي.

وكان ذلك بداية سلسلة من النجاحات المذهلة عبر أكثر من ثلاثمائة نزال، منها بطولتان وطنيّتان في تايلاند للمواي تاي، وأربع بطولات عالمية في فئات مختلفة في استاد لومبيني للملاكمة التايلاندية، وبطولة العالم في المواي تاي في ملعب راجادامنيرن. الآن، يُصنّف من بين أفضل المقاتلين وقوفًا في العالم، في سلسلة  “ون” السوبر، حيث عزز إرثه من خلال إحراز لقب بطل “ون” للعالم في المواي تاي عن فئة وزن الديك.