أليشا هيلين رودريغيز ضد يوهانا بيرسون: 4 مفاتيح للفوز في النزال على بطولة العالم في المواي تاي لوزن الذرة في ONE Fight Night 33
يتصدر عرض ONE Fight Night 33: Rodrigues vs. Persson نزالاً على بطولة العالم في المواي تاي عن فئة وزن الذرة بين للسيدات بين اثنتين من أكثر نجمات “السترايكينغ” موهبةً.
فجر السبت في 12 تموز/يوليو، تدافع أليشا هيلين رودريغيز عن حزامها للمرة الرابعة أمام بطلة العالم للمواي تاي في المجلس العالمي للملاكمة (WBC) يوهانا بيرسون في مواجهة مفصلية على حلبة “لومبيني” في العاصمة التايلاندية بانكوك.
رودريغيز، وهي البطلة صاحبة العهد الأطول في تاريخ بطولة “ون” بين بطلات رياضات “السترايكينغ”، تقف على بُعد شهر من أن تصبح بطلة لمدة خمس سنوات. لكن بيرسون تتطلع لخوض مواجهة تاريخية في نزالها الأول في المنظمة وانتزاع أبرز ألقاب الرياضة وقلب فئة وزن الذرة في المواي تاي رأساً على عقب.
مع وضع ذلك في الاعتبار، إليكم أهم مفاتيح الفوز لكل من المقاتلتين في ONE Fight Night 33.
#1 ركلات رودريغيز الدائرية
ركلات بطلة العالم الدائرية الرائعة ستشكّل أبرز أسلحتها وأكثرها فعالية ضد متحديتها التي ستحاول أن تدخل إلى مسافة حاملة اللقب القتالية وتهاجم بلا هوادة.
من مسافة قتالية بعيدة، يمكن لرودريغيز أن تسيطر على النزال بفضل ركلاتها التقنية والدقيقة. فهي تسدد ركلات يمينية سريعة يمكنها أن تتسلّل من تحت يدي متحديتها. حتى إذا حاولت بيرسون أن تتصدّى لتلك الركلات، يمكن للبرازيلية أن توجّه ركلات قوية. كما أنّ ركلات البطلة اليسارية تتمتع بمقدار القوة نفسها مثل ركلاتها اليمينية، وهي تسددها بفعالية عالية خاصةً عندما تستخدمها كضربات مرتدة في مواجهة منافساتها المتقدمات إلى الأمام.
في نزالها ضد بيرسون الشرسة، يجب على رودريغيز أن تستخدم ركلاتها كأسلحة هجومية ودفاعية. عندما تتقدم السويدية إلى الأمام وتمارس الضغط على حاملة اللقب، يمكن للأخيرة أن تتراجع إلى الخلف وتسدد ركلات مرتدة إلى جسدها بهدف إيقاف تقدمها وإيذائها.
#2 ممارسة بيرسون للضغط العالي
سيكون مفتاح التغلب على رودريغيز وإجبارها على اتخاذ مواقف غير مريحة هو الضغط الهجومي المستمر.
بيرسون شرسة جداً في القتال وقوفاً، ومن النادر أن نراها لا تتقدم إلى الأمام. تريد أن تواجه رودريغيز وجهاً لوجه وتخلق الفوضى التي جعلتها تحقق سبعة انتصارات متتالية. حضورها البدني المهيب ولياقتها البدنية المذهلة تجعلانها كابوساً حقيقياً عندما تهاجم.
أمام منافسة تفضّل البدء ببطء وزيادة حدة النزال تدريجياً، على بيرسون أن تضغط باستمرار منذ بداية المواجهة. عبر إبقاء رودريغيز في وضع دفاعي وظهرها نحو الحبال، يمكن للمتحدية السويدية أن تحاول منع بطلة العالم من الحصول على المسافة الكافية للتحكم في وتيرة القتال.
#3 ضربات رودريغيز بالمرفق من مسافة قتالية قريبة
ورغم أنّ بيرسون تشكّل أكبر مستوى من الخطورة بضربات تسددها بالمرفقين، فإنّ البطلة-الأم البرازيلية تمتلك كل الأدوات للتغلّب على متحديتها من المسافة القريبة.
يمكن لرودريغيز أن تسدد مجموعة من الضربات بالمرفق واللكمات والتسبّب لمتحديتها بالأذى قبل الانتقال لتوجيه أقوى ضرباتها عن قرب. خوف منافسات رودريغيز من تلقّي ضربات بالمرفقين يدفعهنّ لفتح ثغرات دفاعية، ما يعرّض أجسادهنّ للخطر، فتستغل رودريغيز هذه الميزة تماماً بالهجوم بلكمة إلى الكبد.
حتى عندما صعدت للقتال في وزن القشة ضد خصمة أضخم وأقوى قبل عامين، استطاعت رودريغيز الدخول إلى مسافة منافستها القتالية ووجدت ثغرات لتوجيه ضربات قوية ومؤثرة بالمرفقين. ضد بيرسون، ستمنحها قدرتها على مزج ضرباًت المرفقين مع اللكمات فرصاً متعددة للفوز في تبادل الضربات عن قُرب.
#4 قدرة بيرسون على مسك المنافسات
يمكن لقوة المتحدية في مسك المنافسات أن تشكّل الفارق أمام نجمة تتألق في تسديد الضربات من المسافة القريبة.
تمتلك بيرسون قوة كبيرة في مسك المنافسات وقد أظهرت تلك المهارة بوضوح في التبادلات وجهاً لوجه في نزالات سابقة. في انتصارها الأخير حيث انتزعت لقب المجلس العالمي للملاكمة (WBC)، تمكّنت من السيطرة على منافستها عبر مسكها بقوة، خصوصاً في الجولة الأخيرة عندما وصل الضغط العالي بين المقاتلين إلى ذروته.
ضد رودريغيز، التي تحبّ مسك وتمتلك قوة أكبر من نظيراتها ضمن فئة وزن الذرة، ستحتاج بيرسون لاستخدام حجمها وقوتها الجسدية للتحكم بالنزال. إذا تمكّنت من تحييد أسلوب بطلة العالم القتالي وفرض إرادتها في المسافة القتالية القريبة، يمكن للسويدية أن تخلق نوعاً من القتال الصعب معتمدةً على القوة ونقاط قوتها.
