5 حقائق سريعة عن المتحدية على لقب المواي تاي عن وزن القشة ستيلا هيميتسبيرغر
تألقت الدينامو النمساوية ستيلا هيميتسبيرغر منذ انضمامها إلى بطولة “ون” حيث حققت ثلاثة انتصارات متتالية في سلسلة عروض ONE Friday Fights، والآن، هي جاهزة لخوض أكبر اختبار خلال مسيرتها الاحترافية.
النجمة البالغة من العمر 26 عاماً ستشارك في الحدث الرئيسي لعرض ONE Fight Night 35 فجر السبت في 6 أيلول/سبتمبر حيث تتحدى بطلة الكيك بوكسينغ جاكي بونتان على حزام المواي تاي الشاغر عن فئة وزن القشة.
قبل المواجهة التاريخية على حلبة “لومبيني” العريقة في العاصمة التايلاندية بانكوك، نستعرض خمس حقائق سريعة عن هيميتسبيرغر التي قد تصبح أول بطلة نمساوية في تاريخ بطولة “ون”.
#1 بدأت مسيرتها في المواي تاي بالصدفة
رحلة هيميتسبيرغر نحو احتراف “فن الأطراف الثمانية” لم يكُن مخططاً له.
ما بدأ كرغبة بسيطة في تجربة الملاكمة في سن الثالثة عشرة أدى إلى اكتشاف غيّر حياتها من شأنه أن يشكل مستقبلها بالكامل.
وقالت النمساوية لموقع onefc.com:
“بدأت تدريبات المواي تاي عندما كنت في الثالثة عشرة من العمر، وخضتُ نزالي الأول في السابعة عشرة. بدأت في الفنون القتالية لأنني أردت أن أجرّب الملاكمة، ولكن عن طريق الصدفة، وجدت نفسي في نادي مواي تاي”.
لقد ثبت أن هذا الاكتشاف العرضي كان بمثابة دعوة مصيرية.
وعلى الرغم من بدايتها المتأخرة في الرياضة، فإنّ المقاتلة البالغة من العمر 26 عاماً سرعان ما صنعت اسماً لنفسها في المواي تاي في أوروبا.
تمتلك هيميتسبيرغر سجلاً احترافياً إجمالياً يبلغ 8-1. انتصارها الأخير أتى خلال عرض ONE Friday Fights 104 حيث أطاحت بالنجمة السويدية فانيسا رومانوفسكي وحصلت على عقد بقيمة 100 ألف دولار وحجزت مكاناً لها على قائمة مقاتلي بطولة “ون” المتعاقدين.
#2 سبق لها إحراز بطولات عالمية
تدخل هيميتسبيرغر إلى الحدث الرئيسي لعرض ONE Fight Night 35 باعتمادات عالمية المستوى.
وتحمل النجمة النمساوية حالياً بطولة WAKO K-1 وحصلت على الميدالية الذهبية في فئة 60 كغ للسيدات في دورة الألعاب العالمية 2022 التي أقيمت في برمنغهام بولاية ألاباما، حيث أظهرت براعتها المذهلة على المستوى الدولي.
والآن، هي متحمّسة للتحدي على أهمّ أحزمة رياضة المواي تاي في العالم:
“هذه الفرصة تعني لي الكثير. إنه حلمٌ تحقق، وأنا أستعد بكل قوتي للتحدي على اللقب الأبرز في رياضتنا”.
#3 هي خريجة علوم رياضية
هيميتسبيرغر ليست رياضيةً فحسب، بل موهوبةٌ أكاديمياً أيضاً.
المتحدية على اللقب العالمي كانت قد تخرّجت بشهادة علوم رياضية من جامعة سالزبورغ، وهي تستخدم هذه المعرفة لتحقيق أقصى إمكاناتها مع فريقها المذهل من المدربين في RS-Gym وPhuket Fight Club.
أسلوبها العلمي في الرياضات القتالية قد أتى بثماره طوال حياتها المهنية، حيث إنها تجمع بين الدقة التقنية والتخطيط الذكي للقتال.
وقالت:
“إن التزوّد بعلوم الرياضة مفيدٌ حقًا. فهو يُمكّنني من فهم جسمي بشكل أفضل بشكل عام، وهذه المعرفة تُمكّنني من تحقيق أفضل النتائج من التدريب”.
#4 إنها حرفية عملية
قبل وقت طويل من صقل مهاراتها القتالية، وجهت هيميتسبيرغر إبداعها إلى مشاريع عملية.
يعود هذا الشغف بالبناء والإبداع إلى ذكريات طفولتها مع جدها.
وتذكرت نجمة بطولة “ون”:
“”عندما كنت صغيراً، كان أحد الأشياء المفضلة لدي هو قضاء وقتي في ورشة عمل جدي الصغيرة في الفناء الخلفي لبناء الأشياء هناك.”
#5 إنها من عشاق الحياة في الهواء الطلق
تجد هيميتسبيرغر بعض التوازن في جدول أعمالها المزدحم من خلال احتضان البيئة الخلابة في النمسا والشواطئ الاستوائية في تايلاند.
سواء كانت تتزلج على المنحدرات الجبلية في الشتاء أو تستمتع بأشعة الشمس في فوكيت، تستخدم هيميتسبيرغر هذه الأنشطة للبقاء نشطة جسديًا أثناء إعادة شحن طاقتها العقلية.
وقالت النمساوية:
“أحب أن أكون في الخارج في الهواء الطلق. عندما لا أكون منشغلاً بمبارياتي، أقضي وقتاً طويلاً في الجبال أتزلج أو أتنزه. أحب قضاء الوقت مع عائلتي وأصدقائي في أحضان الطبيعة”.
