تاكيرو ودينيس بوريتش يتوعّدان بحرب كيك بوكسينغ شاملة في عرض ONE 173 في اليابان
النجم الياباني تاكيرو سيغاوا والمقاتل البوسني-الكندي دينيس بوريتش مستعدان لخوض معركة كيك بوكسينغ من ثلاث جولات قتالية ضمن فئة وزن الذبابة في عرض ONE 173: Superbon vs. Noiri.
تاكيرو وبوريتش، المعروفان بأسلوبهما القتالي الناري ومهاراتهما التقنية العالية، سيتواجهان مع عودة أكبر منظمة للفنون القتالية المختلطة في العالم إلى حلبة Ariake Arena العالمية في العاصمة اليابانية طوكيو يوم الأحد في 16 تشرين الثاني/نوفمبر.
بالنسبة للمصنف الثاني تاكيرو، فإنّ الهدف لا يتوقف عند تحقيق الفوز على أرضه وأمام الآلاف من جمهوره الياباني، ولكن أيضاً إعادة إشعال سعيه للتحدي على اللقب العالمي والحصول على فرصة خوض نزال عودة ضد خصمه التايلاندي رودتانغ جيتموانيون.
من جهته، فإنّ بوريتش يرى في المواجهة فرصة ذهبية لقتال أحد أبرز المقاتلين وحفر إسمه في تاريخ الكيك بوكسينغ.
قبل انطلاق المواجهة بين الرجلين وتبادلهما الضربات على أرض الحلبة، يتحدثان عن النزال المرتقب.
تاكيرو يتطلع للفصل الأخير في مسيرته الأسطورية
انضم تاكيرو سيغاوا إلى بطولة “ون” بصفته بطلاً في فئات وزنية متعددة في منظمة K-1 وبهدف إثبات أنه ينتمي إلى قائمة أفضل المقاتلين في العالم.
منذ ذلك الحين، واجه الياباني اثنين من أفضل المقاتلين في العالم، سوبرلك كياتمو ورودتانغ، متعرضاً في المناسبتين على أرضه.
ولكن بدلاً من أن تخمد هذه النكسات حماسه التنافسي، فإنها لم تفعل سوى زيادة تعطشه للعودة إلى الحلبة لمواصلة مسيرته الأسطورية، وربما الحصول على فرصة ثانية لمنافسة “الرجل الحديدي”.
في مواجهة بوريتش، يدرك تاكيرو أنه سيحتاج إلى تقديم أداء مذهل لتعزيز فرصه لمواجهة رودتانغ مجدداً.
وقال:
“دينيس بوريتش مقاتل شرس للغاية يحب تبادل الضربات، لذلك أعتقد أنها ستكون حرباً شاملة على الحلبة.
“بالنسبة لي، هذه المواجهة تهدف أيضاً إلى مواجهة رودتانغ مجدداً. سبق لبوريتش أن واجه رودتانغ مرةً واحدةً وحسم الحكام النزال. إذا تمكنتُ من إقصائه بالضربة القاضية، أعتقد أن ذلك سيكون بمثابة رسالة قوية تُفضي إلى نزال عودة. لهذا السبب، لا أتحمل خسارة هذا النزال على الإطلاق”.
لقد كرّس تاكيرو مكانته ضمن أفضل المقاتلين عبر التاريخ، لكن المقاتل الياباني المخضرم يعترف بأنه لن يشعر باكتمال قصته بدون انتزاع حزاماً ذهبياً في بطولة “ون”.
العام الماضي، أظهر الياباني شجاعته عندما عاد من ضربة قاضية ليوقف الظاهرة البورمية ثانت زين في ONE Friday Fights 81، مما ذكّر المشجعين بروحه القتالية التي لا تقهر.
والآن، مع فرصة الأداء أمام مواطنيه مرة أخرى في Ariake Arena، ينظر المقاتل البالغ من العمر 34 عاماً إلى يوم 16 تشرين الثاني/نوفمبر باعتباره نزالاً يمكن أن تحدد نهاية مسيرته الاحترافية.
وقال النجم الياباني الكبير:
“إنها مواجهة بالغة الأهمية في مسيرتي، وقد تكون الخطوة الحاسمة نحو الفصل الأخير – نزالي الثاني ضد رودتانغ. آمل أن يحضر الجميع إلى الساحة ويدعموني”.
بوريتش متعطّش لترك بصمته
بالنسبة لدينيس بوريتش، تمثل الأضواء في طوكيو خطراً وفرصة في الوقت نفسه.
لقد بنى المقاتل البوسني سمعته كمقاتل شرس قادر على ممارسة الضغط العالي وإظهار إرادته الحديدية. وقد رسّخ نفسه كمقاتل محبوب جماهيرياً عبر الحربين اللتين خاضهما ضد رودتانغ وجايكوب سميث، في حين أنّ قوته وضرباته القوية جعلته خصماً مخيفاً في الفئة الوزنية.
الآن، يتنافس في اليابان – مهد الكيك بوكسينغ الحديث – ويرى بوريتش أنّ هذا أكثر من مجرد نزال عادي. إنه مستعدٌّ لتحقيق حلمه، ويعتزم الشاب، البالغ من العمر 40 عاماً، ترك بصمةٍ في تاريخ البلاد الغني.
وقال المقاتل المخضرم:
“إنه لشرفٌ عظيم. اليابان مهدٌ للعديد من أساطير الكيك بوكسينغ، لذا فإن القتال هنا لهو أمرٌ مميز. لطالما احترمتُ التاريخ، والآن أضيف اسمي إليه.
“تاكيرو من أفضل مقاتلي الرياضة، سريع، متفجر، وخطير. أحترم ما قدمه، لكنني هنا لاختباره وإظهار أسلوبي”.
هذا الأسلوب القتالي يضمن الإثارة. بوريتش يتألق في الفوضى، وأسلوبه الهجومي السريع حطم العديد من خصومه سابقاً، جسدياً ونفسياً. وفي نزال أمام مقاتل من أصحاب الضربات القوية مثل تاكيرو، هذه المواجهة تضمن إثارة كبيرة.
إضافةً إلى ذلك، يرى بوريتش هذه الفرصة كطريقة لإظهار ثمرة سنوات من التضحية، والوقوف في مواجهة أحد أكبر الأسماء في هذه الرياضة، وإثبات أنه ينتمي حقاً إلى النخبة.
تعهّد المحارب المخضرم البوسني-الكندي بالقتال منذ الجرس الافتتاحي:
“أتوقع حرباً. لن آتي إلى هنا لأقاتل بأمان، وأعلم أن تاكيرو لن يفعل ذلك أيضاً. سيستمتع المشجعون بالإثارة من البداية إلى النهاية.
“هذا يعني الكثير. إنها فرصة لإثبات ذاتي على أكبر منصة، ضد أحد ألمع الأسماء، في موطن الكيك بوكسينغ. لهذا السبب أقاتل”.