موريس أبيفي يطلق توقعاً جريئاً لنزاله ضد علي بيك رسولوف:”سأُنهيه في الجولة الثالثة”

يواصل النجم السويسري الصاعد، موريس أبيفي، تطوير مستواه قبل نزاله الحاسم في الفنون القتالية المختلطة عن فئة الوزن الخفيف ضد المقاتل الروسي المدمر الذي لم يُهزم، علي بيك رسولوف، في ملعب لومبيني في العاصمة بانكوك.
سيتواجه المتنافسان في 7 حزيران/يونيو بتوقيت الذروة في الولايات المتحدة في عرض ONE Fight Night 32، حيث يسعى كل منهما للحصول على فرصة لمواجهة بطل الفئة، كريستيان لي.
بعد خسارة في نزاله الأول في بطولة “ون”، عاد أبيفي ليحقق ثلاثة انتصارات ساحقة متتالية، وكان آخرها إنهاؤه لسمات ماميدوف في الجولة الأولى، ليُلحق به أول هزيمة في مسيرته.
من الواضح أن أبيفي في قمة مسيرته المهنية وقد قال ابن الـ٢٥ عاماً لموقع onefc.com إن الزخم الذي يعيشه منحه الكثير من الثقة – مؤكداً أنه يتحسّن من نزال إلى آخر:
“أشعر بأنني رائع. أشعر أن ذهني في المكان الصحيح. أحب عملية التدريب والتطور ومشاهدة النتائج. أنا أركب الموجة. أبذل قصارى جهدي كل يوم، ومن هنا تأتي النتائج.
الناس يرون التحسّن في كل مرة أدخل فيها الحلبة. أنا مقاتل جيد، ولا يمكن لأحد إنكار ذلك.”
بفضل مزيجه الفريد بين الضربات الديناميكية والمصارعة النخبوية، يقدّم أبيفي أسلوباً متكاملاً في فئة الوزن الخفيف الحافلة بالمواهب.
كما يدرك تماماً أن مصارعة خصمه ووتيرته المستمرة ستكون تحدياً كبيراً. فرسولوف كان آخر من واجه كريستيان لي على اللقب. وعلى الرغم من أن النزال انتهى بلا نتيجة بسبب ضربة غير مقصودة نحو العين، إلا أن النجم التركي الذي لم يُهزم أثبت أنه يستحق المنافسة.
ورغم تقديره لخصمه، يعتقد أبيفي أن رسولوف يندفع أحياناً بتهور – وهي نقطة ينوي استغلالها في عرض ONE Fight Night 32:
“أعتقد أن قوته تكمن في أسلوبه غير التقليدي. يمتلك قدرة تحمل ممتازة ومهارات مصارعة قوية. إنه متكامل ويقاتل على كل مركز في الحلبة. لكن أعتقد أنه يفرط أحياناً في الاندفاع، وسأستغل ذلك.
أعتقد أن لدي قدرة أكثر منه على التحكم. هو أكثر فوضوية وخطورة، لكن هذا أيضاً يجعله قابلاً للاستغلال”.
في نهاية المطاف، يثق أبيفي بأنه الرجل القادر على تسليم رسولوف أول خسارة في مسيرته.
على صعيد الخطط والتكتيك، يهدف المقاتل السويسري إلى جرجرة خصمه إلى الجولات الأخيرة وإنهائه في الدقائق الخمس الأخيرة:
أعتقد أنني قادر على كشف ثغرات في أسلوبه لم يتمكن أحد من استغلالها من قبل، وأنا متحمس لإظهار ذلك.
أعتقد أنني سأُنهيه في الجولة الثالثة عبر ضربة قاضية تقنية . المسألة فقط مسألة وقت لتفكيكه في الجولات الأولى، ثم سأُنهيه في الجولة الثالثة”.
أبيفي يقول إن اللياقة هي العامل الأساسي للفوز ضد رسولوف
بالنظر إلى توقع موريس أبيفي بإنهاء النزال في الجولات المتأخرة ضد علي بيك رسولوف، فلا غرابة في أنه استثمر المزيد من الوقت والجهد في تحسين لياقته البدنية.
ولهذا الغرض، استعان أبيفي بأخصائي محترف لمراقبة حالته البدنية العامة، وقد بدأ يرى نتائج هذا القرار:
لدي مدرب جديد للياقة البدنية والعلاج الفيزيائي يُدعى فابيان. يساعدني في الوقاية من الإصابات وتدريبات التحمل.
هذا عنصر جديد أضفته لهذا المعسكر، ويمكنني بالفعل ملاحظة التقدّم الكبير الناتج عنه”.
كلا المقاتلين – رسولوف وأبيفي – أثبتا أنهما قادران على الحفاظ على وتيرة قتال عالية على مدى ١٥ دقيقة كاملة.
لكن أبيفي مصمم على أن يكون المقاتل الأكثر جاهزية في 7 حزيران/يونيو:
“رسولوف معروف بمستوى طاقته العالي، لذا يجب أن أحافظ على مستواي أيضاً. لقد أثبت أنني قادر على الغوص في الجولات المتأخرة، لكنني الآن أريد أن أكون أفضل وأكثر صلابة لفترة أطول.”