رمضان أونداش يتوقع معركة نارية أمام أليف سور ديشابان في عرض ONE Fight Night 38: “نزال بمثابة حرب”
برز المقاتل اللبناني رمضان أونداش سريعاً كواحد من أفضل المقاتلين الصاعدين إثارةً. والآن، يخطو الشاب، البالغ من العمر 19 عاماً، إلى أكبر لحظة خلال مسيرته الاحترافية في عرض ONE Fight Night 38: Andrade vs. Baatarkhuu.
فجر السبت في 6 كانون الأول/ديسمبر، يلتقي اللبناني بالتايلاندي-الماليزي أليف سور ديشابان في نزال مواي تاي مفصلي ضمن فئة وزن القشة على حلبة “لومبيني” العريقة في العاصمة التايلاندية بانكوك.
بالنسبة لأونداش، يمثّل النزال التحدي المنتظر في مواجهة بين اثنين من أفضل المقاتلين الصاعدين اللذين يمتلكان أسلوبين قتاليين خطيرين وشعبية كبيرة، مع العلم أنّ الفائز قد يقترب من التحدي على اللقب العالمي.
وقال:
“أتدرّب بجدٍّ لهذه المعركة، لهذه اللحظة. أنا مستعدٌّ، إن شاء الله. ستكون معركةً رائعةً جداً. سيكون الأمر مثالياً، بمثابة حرب بيني وبين أليف”.
اعتقد أونداش أنّ مشواره قد يؤدي إلى مواجهة بطل العالم السابق في رياضتين ساما غايانغاداو والتايلاندي ثونغبون بك ساينشاي علماً أنّ فئة وزن القشة مليئة بالنجوم.
لكن عندما عرضت إدارة “ون” على اللبناني مواجهة أليف، رحّب بتلك المواجهة دون تردد.
وقد حلّل أونداش المواجهة القادمة:
“هو رجل قوي ومقاتل جيد. أتدرب بجدّ لقتال أليف بالتأكيد. أسلحته الأساسية هي اللكمات والركلات، لكن هذا كل شيء. هو أفضل خصم لي. المقاتلون الذين أتدرب إلى جانبهم أطوَل مني وأعرف كيفية مواجهتهم”.
ما يجعل هذه المواجهة أكثر إثارة هو مدى تألق كلا الرجلين في سلسلة عروض ONE Friday Fights الأسبوعية.
أونداش أطاح بالتايلاندي يانغدام جيتموانيون خلال 80 ثانية في نزاله الأول قبل أن يتفوق على الثنائي بيتشيتشاي بك ساينشاي وكونغشاي شانايدونموانغ، قبل أن يحصل على عقد للانضمام إلى قائمة المقاتلين المتعاقدين مع المنظمة عبر الإطاحة بالتايلاندي شارتباياك ساكساتون خلال عرض ONE Friday Fights 114 بعدما أسقط كل مقاتل الآخر مبكراً.
وبالمثل، حصل أليف على العقد بعدما حقق سلسلة من الانتصارات البارزة في سلسلة العروض الأسبوعية، وتغلب مؤخراً على المهدي الجماري في ONE Fight Night 32 في حزيران/يونيو.
ولطالما اعتقد أونداش أنه سيواجه خصمه القادم، وهو يتوقع أنّ المواجهة بين أسلوبه وأسلوب خصمه في القتال سيكون ممتعاً للجمهور.
“هو مقاتل جيد. أليف مقاتل جيد جداً. لكنه لا يمتلك قوة كبيرة في لكماته، بعكسي. قاتل يانغدام على مدار ثلاث جولات قتالية. أنهيت يانغدام في دقيقة فقط. أمتلك قوة أكبر وسرعة أكبر منه.
“سيكون نزالاً جيداً جداً. سيكون نزالاً قوياً للجمهور. سيشاهدون نزالاً ممتعاً. إنني أحترمه. نريد أن نقاتل. سيرى الجميع من هو رمضان ومن هو أليف. إذا أراد أحد مشاهدة نزال بمثابة حرب، عليهم أن يشاهدوا نزالي، وهو نزال جيد بين مقاتلين شابين جيدين. الجميع سيتعلم مني”.
أونداش يكشف لماذا الفوز على أليف قد يقربه من مواجهة براجانشاي
رغم أنه لا يزال مراهقاً، يقترب رمضان أونداش من اللحظة التي لطالما حلم بها: تحدي براجانشاي بك ساينشاي على حزام وزن القشة في المواي تاي.
ويعتقد المقاتل، البالغ من العمر 19 عاماً، أنّ فوزه على أليف سور ديشابان خلال عرض ONE Fight Night 38 فجر السبت في 6 كانون الأول/ديسمبر قد يقربه من تحدي حامل اللقب.
وقال:
“أريد أن أتحدى على الحزام إن شاء الله. انتظرت هذه اللحظة منذ أن كنت طفلاً. سأبذل قصارى جهدي. هذا كل شيء”.
ويعتقد أونداش أنّ سيرته الذاتية تثبت أنه ينتمي إلى أفضل المقاتلين ضمن فئته الوزنية.
شكّل كل مقاتل واجهه في بطولة “ون” خطورة، لكنه وفي كل مناسبة، أثبت أنه على قدر التحدي.
وقال:
“سأصل إلى هدفي خطوةً بخطوة. عليّ الفوز بالحزام الآن. فأنا أعرف نفسي، وأعرف كيف أتدرب، وأعرف انضباطي. وقد فزتُ بأربع نزالات، كلٌّ منها ضدّ مقاتلٍ قويّ، جميعهم أسماء لامعة ومقاتلون أكفاء. لديّ العديد من الضربات القاضية.
“أريد أن أقاتل براجانشاي بالطريقة نفسها التي أقاتل فيها كل مرة، فأنا أقاتل من قلبي. هذا سرّ قوتي. أريد أن يشاهدني الجمهور. هذا ما أحتاج إليه”.
ويعلم أونداش أنّ التحدي القادم هو الأصعب. فوزه على أليف لن يمدد سلسلة انتصاراته الأربعة في أكبر منظمة للفنون القتالية في العالم وحسب، بل سيعزز مكانته كأبرز نجم صاعد ضمن الفئة الوزنية ويضع ضغطاً كبيراً على حامل اللقب.
ولكن رغم أهمية اللحظة، يرفض التفكير بما هو قادم بعد عرض ONE Fight Night 38. ويعلم أنّ فوزاً كبيراً في نزاله القادم سيقربه من التحدي على اللقب العالمي. لكنه يرفض في الوقت نفسه أن يتوقع النتيجة وكيفية سير المواجهة، ويصبّ كامل تركيزه على كيفية تعامله معها.
وقال “العقرب”:
“من الممكن أن ينتهي النزال بضربة قاضية. إنه نزال. لا نعرف ما قد يحدث خلال النزال. سنرى. أعتقد أنّ بداية المواجهة ستكون بطيئة نوعاً ما، ثم تتحوّل إلى حرب في الجولة الثانية والثالثة”.
